مورينيو طلب خلافة ريكارد لتدريب برشلونة

كشف برشلونة الإسباني أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو -مدرب إنتر ميلان الإيطالي الجديد- طلب مع نهاية الموسم الماضي مقابلة مسئولي النادي الكتالوني لبحث إمكانية توليه الإدارة الفنية للفريق خلفا للمدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي تمت إقالته بسبب تواضع النتائج والابتعاد عن المنافسة على جميع الألقاب المحلية والأوروبية.

وقال مارك إنجلا نائب رئيس برشلونة خلال حديثه لإذاعة إقليم كاتالونيا يوم الأربعاء: "مورينيو حاول إجراء مفاوضات معه بشأن تعيينه مديرا فنيا للفريق، ولكننا لم نقم بذلك خصوصا مع وجود اتجاه سائد في الإدارة على الاستعانة بجوارديولا ليخلف ريكارد في الفترة المقبلة".

وأضاف إنجلا أن برشلونة يدرك جيدا أن منصب المدير الفني للفريق يعتبر وظيفة مهمة جدا لكثير من المدربين، وهذا ما أكده حرص مورينيو على إبداء اهتمامه بتلك المهمة، وكشفه عن الخطط التي يسعى تنفيذها في حال توليه المسئولية، وقد استمع إليه المسئولون في النادي الكتالوني من منطلق اتخاذهم للقرارات بعد اتباع الأسلوب العلمي.

وأوضح نائب الرئيس أن فكرة الاستعانة بمورينيو كخليفة لريكارد كانت تواجه اعتراضا، خصوصا من الهولندي يوهان كرويف الذي رفض تعيين مدربا تسبب في إثارة عديد من الاحتكاكات بين برشلونة مع تشيلسي عندما كان مديرا فنيا للنادي اللندني، وذلك خلال لقاءات الفريقين في دوري الأبطال الأوروبي.

وكان مورينيو قد عمل مع برشلونة داخل جدران ملعب " كامب نو" كمترجم للمدير الفني الإنجليزي بوبي روبسون الذي تولى مسئولية الفريق في موسم 96/1997، وذلك قبل أن يدخل مدرب الإنتر الحالي إلى مجال التدريب في عام 2000 عندما درب بنفيكا البرتغالي لتكون محطته الأولى ليقود بعدها مواطنه بورتو ليفوز معه بدوري الأبطال الأوربي، لينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي الذي استمر معه ثلاث مواسم.

وظل مورينيو بلا عمل عقب فسخ تعاقده مع تشيلسي مع بداية الموسم المنقضي بسبب خلافاته مع رئيس النادي لتراجع أداء الفريق، لتحوم حوله عدد من الشائعات المتعلقة بمستقبله المهني، سواء بتقارير تؤكد اقترابه من تدريب الإنتر أو ميلان الإيطالي أو برشلونة، خصوصا مع معاناة الأخيرين من سوء النتائج، إلا أنه في نهاية الأمر انتقل لـ"الأزرق والأسود